ينتشر مرض الروماتويد بصورة خاصة لدى كبار السن والسبب الشائع لهذه الآلام هي خشونة العظام نفسه، إذ تنجم هذه الأعراض عن تآكل الغضاريف وتزداد حدتها مع تقدّم العمر شيئاً فشيئاً وطبقاً لطبيعة الحالة المرضية كما يمكن أن تختلف أعراض هذا النوع من أعراض الروماتويد في اليد بين الأفراد كما قد تختلف شدّتها من يوم إلى آخر حسب طبيعة كل حالة.
ومن خلال هذه المقالة سوف نتناول بشكل أكثر تفصيلاً عن كل ما يخص أعراض الروماتويد في اليد والكشف عن أهم أسبابه وطرق تشخيصه وكيفية علاجه
الروماتويد في اليد
الروماتويد في اليد هو أحد الأمراض المناعية التي تحدث بشكل ذاتي وتسبب في الإصابة بالتهاب مزمن في المفاصل، وعادة ما تبدأ أعراض الروماتويد في اليد بشكل بسيط على فترات متباعدة، وقد يظهر على أحد جانبي الجسم أو على الجانبين معًا، كما يصيب اليدين أو القدمين أو الركبتين أو المعصمين، ثم تتطور هذه الأعراض خلال عدة أسابيع أو عدة أشهر على حسب طبيعة كل حالة.
أعراض الروماتويد في اليد
هناك العديد من أعراض الروماتويد في اليد التي تطرأ على الشخص المصاب نتيجة الإصابة بهذا النوع من المرض وسوف نتناول من خلال السطور التالية عن أشهر أعراض الروماتويد في اليد وهي كما يلي:
تورم مفاصل اليد وظهور اليد والمفصل بشكل أكبر حجمًا من المعتاد.
احمرار اليد والشعور بالدفء وإرتفاع درجة حرارة المنطقة المصابة.
الضعف والإرهاق والتعب العام والمستمر والإصابة بالأنيميا أو فقر الدم باإضافة إلى إصابة العين بالالتهابات وقد يصل إلى ضعف النظر.
فقدان القدرة على الحركة أو المشي بشكل طبيعي وممارسة الأنشطة البدنية كما هو الحال في صعود السلالم أو النهوض من وضعية الجلوس أو رفع الأشياء أو الوصول إلى أعلى أو غيرها من العادات اليومية التي يمكنك ممارستها بصورة يومية.
فقدان القدرة على تحريك المفصل بشكل طبيعي.
الشعور بألم بالغ في مفاصل اليد.
الشعور بتصلب وتيبس وتورم العضلات والشعور بألم عند تحريك المفاصل.
أسباب الروماتويد في اليد
لم يتم تحديد أسباب مرض الروماتويد حتى الاّن ولكن قد يوجد بعض العوامل التي بدورها تؤدي إلى ظهور أعراض الروماتويد وسوف نتناول أشهر تلك الأسباب من خلال السطور التالية وهي كالأتي:
يعتبر السبب الرئيسي في ظهور أعراض الروماتويد هي مهاجمة الجهاز المناعي عن طريق الخطأ الغشاء الزلالي وهي (بطانة الأغشية التي تحيط بالمفاصل) مما يتسبب في الإصابة بأنواع مختلفة من الالتهابات الناتجة عن زيادة سمك هذا الغشاء، مما يؤدي إلى تلف الغضروف والعظام داخل المفصل.
وجود العوامل الوراثية أو التعرض إلى عوامل البيئية من فيروسات ومواد سامة وغيرها.
الإصابة بالتهاب مفاصل الكتفين والفخذين، والتهاب الجِراب وهو عبارة عن أكياس مملوءة بالسائل الذي يفصل بين العضلات والأوتار وبين العظام المجاورة، وهدفها هو تقليل الاحتكاك أثناء الحركة.
التقدم في العمر
الإصابة التهاب أو تشنج العضلات نتيجة لفرط الإجهاد على العضلات.
طرق تشخيص أعراض الروماتويد في اليد
تتعدد طرق التشخيص المتبعة من قبل الطبيب المعالج بـ “دوكسبرت هيلث” للكشف عن أهم أسباب الإصابة بـ أعراض الروماتويد في اليد وبناءاَ عليه يتم إتخاذ برنامج أو الخطة العلاجية المناسبة مع طبيعة كل شخص ومن ضمن طرق التشخيص ما يلي:
الاختبارات التصويرية من أشعة وغيرها مثل إستخدم فحص الالتراساوند وهو عبارة عن المحول الطاقة الفوق صوتي على نحو متزايد ليتم التمييز بين ألم العضلات الروماتزمي وعن الحالات الأخرى التي يمكن أن تسبب أعراضًا متشابه.
عمل تخطيط كهربية على العضلات ويتم ذلك من خلال إدخال مسار كهربائي بإبرة رفيعة عبر الجلد إلى داخل العضلة. ليقوم بقياس النشاط الكهربائي عند إرخاء العضلة أو شدها، مما يمكن للطبيب أن يقوم بتحديد انتشار المرض عن طريق اختبار عضلات مختلفة وتحديد خطة العلاج المقترحة في مثل هذه الحالة.
فحص التصوير من خلال الاشعة السينية أو المقطعية المحسوب للكشف عن أعراض الروماتويد في اليد.
الفحوصات المخبرية مثل: تحليل الدم وغيرها من أنواع التحاليل الأخرى.
فحص التصوير بالرنين المغناطيسي يكشف عن أهم الأسباب الأخرى لألم الكتف، مثل تغير المفصل أيضاً يمكن أن يقيم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) الالتهاب الموجود في جزء كبير من العضلات، على العكس عند إجراء الخزعة العضلية.
ما هو الفرق بين الروماتويد والروماتيزم؟
يوجد فرق كبير بين الروماتويد والروماتيزم حيث أن الروماتويد يصاحب حدوث تشوهات في مفاصل الجسم ويعد أكثر خطورة وتأثيرا على الصحة من الروماتيزم مما يتسبب في حدوث الكثير من المضاعفات على الجسم والأعضاء؛ بينما الروماتيزم ليس مرض محدد ولكنه عبارة عن مجموعة من الأمراض وإن الحمى الروماتزمية تشمل الآلام المفصلية التي يمكن أن تحدث نتيجة تفاعل بؤر فاسدة في الجسم ومنها التهاب اللوزتين أو الحلق.
طرق علاج أعراض الروماتويد في اليد
هناك عدة طرق علاجية يتم إتباعها من قبل الطبيب المعالج بـ “دوكسبرت هيلث” وذلك بناءاً على طرق التشخيص المتبعة ليتم وصف بعض الطرق العلاجية المناسبة مع طبيعة كل حالة وهي كالأتي:
العلاج بالأدوية
يتم وصف مجموعة من الأدوية التي تعمل على علاج وتسكين الإصابة بـ أعراض الروماتويد في اليد وهي تشتمل على ما يلي:
استخدام أدوية الستيرويدات القشرية أو ما يعرف بالكورتيزون.
استخدام الأدوية المثبطة لجهاز المناعة.
أيضاً يمكن وصف بعض مضادات الالتهاب ومسكنات وحالات أخرى قد يستلزم علاجها من خلال حقن الكورتيزون أو مواد أخرى أو تناول أدوية مناعية.
دواء الكورتيكوستيرويدات الذي يعالج أعراض الروماتويد في اليد حيث يحتاج معظم المصابين بألم العضلات الروماتزمي إلى مواصلة العلاج الكورتيكوستيرويدات لمدة عام أو أكثر حسب طبيعة كل حالة وبنءاً على تقرير الطبيب المعالج.
وصف بعض المكملات الغذائية والفيتامينات والكالسيوم المختلفة التي تعمل على تقوية العضلات.
العلاج الطبيعي
حيث يدخل العلاج الطبيعي في علاج حالات الإصابة بـ أعراض الروماتويد في اليد ويقوم أخصائي العلاج الطبيعي بإجراء بعض التمارين العلاجية للشخص المصاب المناسبة مع طبيعة حالته كما يقوم بتدليك العضلة المصابة والعمل على تمديد العضلة المصابة وغيرها من التمارين العلاجية التي تعالج حالات الإصابة بـ أعراض الروماتويد.
استخدام كمادات الحرارة أو البرودة؛ فهي من الطرق التي يمكن أن تساعد على تخفيف تشنج العضلات والتخفيف من أعراض الروماتويد في اليد،كما يمكن الاستحمام بالماء الدافئ بحيث يتم تطبيقه مباشرة على الجزء المتأثر بالتشنج أيضاَ يمكن الاستفادة من عمل كمادات باردة بتطبيق الثلج بطريقة صحيحة على العضلة المتأثرة وتدليكها بها مع الحرص على ألا تكون مدة التطبيق أكثر من 15-20 دقيقة في المرة