عد هذا السؤال أحد أهم الأسئلة الأساسية التي يسعى المجتمع لإيجاد إجابتها، فقد بدأت أطرح على نفسي هذا السؤال عندما أدركت ضرورة الالتزام بالرياضة وتناول المأكولات الصحية إلا أن هذا الإدراك ما يزال قاصراً ومحدوداً لما يعنيه مفهوم الحياة الصحية حقاً، لكن إليكم إجابتي التي أمتلكها الآن.
الإبداع:
تتضمن الحياة الصحية الابداع، وأعني ذلك بالمعنى الحرفي، فقد ثبت أن تنمية المهارات الإبداعية من (فن، ورقص وموسيقى، الخ ) يساعد على الحد من التوتر ناهيك عن فوائدها الصحية المتعددة. وإضافة لذلك فأنا أؤمن بجدوى هذه الأنشطة لأنه من الأمور الصحية أن تساهم بأثر جميل للعالم من حولك.
التواصل:
البشر أكثر المخلوقات الاجتماعية على كوكب الأرض، والتواصل هو أحد أسباب وجودنا فنحن هنا لنتواصل. لذلك فأنا أشك فيمن يدعي التزامه بحياة صحية وهو لا ينخرط في المجتمع.
ضع في الحسبان، أن الأشخاص الذين تتواصل معهم إما أن يرفعوا من شأنك أو يضعوك، فأولئك الذين مروا بتجارب قاسية وصعبة حتى نجحوا فيها هم فقط من باستطاعتهم مساندتك واسداء النصائح لك. أما أولئك المفتقرين للإرادة فسيجعلون من نجاحك أمراً مستحيلاً.
الاستكشاف:
الانسان فضولي بطبعه. هل تذكر أول خمس سنوات في حياتك؟ كل شيء يبدو لك جديدًا كلياً، وكل يوم هو يوم جديد للتجربة والاستكشاف والتعلم.
عندما كنا أطفالاً، كنا نتعلم عن العالم من خلال لمس الأشياء، والتفاعل معها وليس بمجرد القراءة عنها. وأعتقد جازماً أن هناك قيمة في كل تجربة نختبر العالم فيها من حولنا بدلاً من التعلم عنه فحسب.
المشاركة:
تتأصل معيشة الحياة الصحية في مشاركة الناس من حولك، فالأشخاص الذين يعيشون حياة صحية ومفعمة هم الأحياء فعلاً وليسوا على قيد الحياة فحسب.