هل يعود الورم الحميد بعد استئصاله
هل يعود الورم الحميد بعد استئصاله
هل يعود الورم الحميد بعد استئصاله، في البداية لابد من تعريف ما هي الأورام الحميدة فهي عبارة عن نمو غير طبيعي في الخلايا أو الأنسجة وقد لا يشكل خطورة كبيرة في الغالب، إلا أن المشكلة تكمن في احتمالية تحول بعضها إلى أورام سرطانية خبيثة، لذلك لا يجب الاستهانة بها أو تجاهل علاجها، فمن الضروري اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية في حالة الإصابة بالورم الحميد.
ومن خلال هذه المقالة سوف نتعرف سوياً عن تعريف أشهر أعراض الورم الحميد وما هي أسبابه وطرق تشخيصه وطرق علاجه و هل يعود الورم الحميد بعد استئصاله
ما هو الورم الحميد؟
هل يعود الورم الحميد بعد استئصاله؛ حيث أن الأورام الحميدة هي عبارة عن تجمع خلايا تنمو وتتكاثر ولكن دون أن تغزو في الأنسجة المحيطة الأخرى ولا تنشر إلى باقي أجزاء الجسم كما تنقسم الأورام إلى نوعين هما: أورام حميدة أو أورام سرطانية، وتتميز الأورام الحميدة عن السرطانية بعدم قابليتها لغزو والانتشار في الأنسجة القريبة مثلما تفعل الأورام السرطانية كما أن في معظم الحالات يكون معدل الشفاء من الأورام الحميدة والتي تعد أكثر وسهلة علاجها وممتاز عن الأورام السرطانية.
أعراض الورم الحميد
هناك بعض الأعراض التي يمكنك الشعور بها في حالة إصابتك بـ أعراض الورم الحميد على حسب مكان ظهوره وهي كالأتي:
الشعور بآلام شديدة في العظام وحدوث تورم في المنطقة المصابة والتي تعتبر واحد من أهم وأشهر أعراض الورم الحميد.
الشعور بالصداع وآلام بالرأس.
وجود اضطرابات ومشاكل في الرؤية والشعور بالقشعريرة والارتجاف.
الإحساس بالألم والشعور بعدم الراحة والإرهاق والتعب الشديد.
الشعور بـ خلل واضطراب في الذاكرة.
فقدان القدرة على المشي أو الحركة والشعور بخدران وضعف في الأطراف.
الشعور بارتفاع في درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى.
الإحساس بالإعياء والقئ العام وفقدان الشهية وبالتالي فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
الإصابة بالأنيميا وفقر الدم.
مواجهة بعض الألم في العظام والجسم.
أسباب ورم الحميد
قد لا يوجد هناك سبب واضح في الإصابة بالورم الحميد ولكن قد يوجد هناك بعض العوامل التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بالورم الحميد وسوف نتناول بشكل أكثر تفصيلي عن أهم أسباب ظهور الورم الحميد وهل يعود الورم الحميد بعد استئصاله:
وجود عوامل وراثية جينية موروثة من الأبوين
الخضوع إلى الإشعاع والتعرض المسبق إلى المواد السامة في البيئة المحيطة، مثل التعرض للإشعاعات.
إتباع بعض أنواع الحميات الغذائية المختلفة.
الإصابة ببعض أنواع العدوى أو الالتهابات.
الشعور بالتوتر والضغوطات النفسية بالإضافة إلى بعض أنواع من الصدمات أو الإصابات.
ما هي أنواع الورم الحميد؟
هل يعود الورم الحميد بعد استئصاله؛ حيث أن هناك العديد من أنواع الورم الحميد والتي سوف نتناول أشهر هذه الأنواع من خلال السطور التالية:
أورام الغدد
يمكن أن تنشأ أورام الغدد في الطبقة الرفيعة من الأنسجة التي تغطي الغدد والأعضاء والأجزاء الداخلية للجسم ومن الأمثلة على ذلك: ورم الغدد الحميد التي تنشأ في القولون، ورم الغدة الدرقية، ورم يؤذيني، تورم القناة الصفراوية.
الورم الشحمي
حيث تعتبر الأورام الشحمية هي من أهم وأكثر الأورام الحميدة شيوعًا وتنمو في الخلايا الدهنية وينشأ هذا النوع على الظهر أو الذراعين أو الرقبة،
ومن أنواعها: ورم شحمي وعائي، ورم شحمي الليفي، ورم شتائي، ورم شحمي نقوي.
الأورام الليفية
الأورام الحميدة حيث تنشأ على الأنسجة الليفية كما هو الحال في: أورام الرحم الليفية مما تتسبب نزيفًا في الرحم، وألمًا في الحوض، وسلسًا بوليًا.
الورم السحائي
هو عبارة عن ورم ينشأ في الغشاء المحيط بالدماغ والحبل الشوكي.
كيفية تشخيص أعراض الورم الحميد؟
هل يعود الورم الحميد بعد استئصاله؛ حيث يوجد عدة طرق يتم من خلالها تشخيص أعراض الورم الحميد وهي تشمل على:
إجراء الفحص البدني
إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب بالإضافة إلى الخضوع للتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني
التصوير بالأشعة السينية أو أشعة أكس بالإضافة إلى إختبار التصوير بالرنين المغناطيسي
إجراء فحص مسح العظام وفحص الخزعة بالإبرة أو الجراحية حيث يتم من خلالها إزالة عينة من أنسجة الورم ليتم فحصها
طرق علاج الورم الحميد
تتعدد طرق العلاج في مثل هذه الحالة حيث أن في بعض الأحيان قد يكتفي الطبيب بالانتظار وترقب للأورام الحميدة دون اتخاذ أي خطوات للعلاج، إلا في بعض الحالات التي قد تؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل، ولكن في حال إذا ظهرت أعراض مضرة أخرى للمريض، يجب عندها أن يتم إزالتها جراحياً دون التأثير على الأنسجة الطبيعية المجاورة، كما أن يوجد عدة أساليب علاجية أخرى في علاج الأورام الحميدة غير الجراحة، منها العلاج الإشعاعي، والعلاج الدوائي. كما أن في حالات أخرى تتم إزالة الورم من خلال العمليات الجراحية لأسباب تجميلية كما هو الحال في الوجه أو الرقبة، كما تتم إزالة الأورام الأخرى التي تصيب الأعضاء والأوعية الدموية والأعصاب عن طريق الجراحة باستخدام المنظار لمنع حدوث أي مضاعفات. وقد يحتاج الشخص إلى جلسات علاج النطق والعلاج الوظيفي أو المهني والعلاج الطبيعي وذلك للتخلص من المشكلات التي تنتج من خلال الورم، كما يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي لكي يساعد في التقليل من حجم الورم أو منعه من النمو والتكاثر في حالة عدم القدرة على إزالته جراحيًا.
هل يعود الورم الحميد بعد استئصاله
هل يعود الورم الحميد بعد استئصاله، لا يعود الورم الحميد بعد استئصاله ولكن هناك بعض الحالات التي يمكن أن يتحول من خلالها الورم الليفي إلى سرطاني وإذا اكتشف ورم سرطاني بجانب الورم الليفي فإنه يعتبر منفصلاً عنه أو قد يكون تم تشخيصه بالخطأ على أنه ورم ليفي في كلا الأحوال للرد على سؤال هل يعود الورم الحميد بعد استئصاله بكلمة لا.
طرق الوقاية من الورم الحميد
ضرورة الخضوع لفحص عنق الرحم المبكر والمنتظم كل فترة خاصة بعد سن العشرين.
ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية عند ممارسة الجماع لحماية نفسك من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا وتجنب حدوث أي عدوى.
تجنب السمنة والمحافظة على الوزن المثالي وذلك من خلال تناول الحبوب الكاملة من القمح والشوفان، الحرص على تناول الأغذية الصحية والتي تحتوي على الألياف.
الإكثار من تناول الخضار والفواكه كما أنّه من الضروريّ تجنب أكل الوجبات السريعة والغنية بالمواد الحافظة، والمقالي.
تجنب تناول المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.
ضرورة الإقلاع نهائياُ عن التدخين.
لابد من الاهتمام بممارسة الرياضة بصورة منتظمة.
الاهتمام باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الخضراوات والألياف والفواكه والحبوب الكاملة.