التهاب العضلات أمر شائع للغاية، حيث يعاني منه الكثير من الناس،ومن خلال هذه المقالة سوف نتناول بشكل أكثر تفصيلا أسباب وأعراض التهاب العضلات وطرق تشخيصها وكيفية علاجها
التهاب العضلات
التهاب العضلات هو عبارة عن مرض نادر الحدوث يتسبب في ضعف العضلات، وبالتالي الشعور بألم كما يمكن أن تؤدي الإصابة بالمرض إلى وجود صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية وفقدان القدرة على صعود السلالم أو النهوض من وضعية الجلوس و رفع الأشياء وغيرها من العادات اليومية.
أسباب التهاب العضلات
يرجع سبب التهاب العضلات إلى وجود عدة أسباب سوف نتناول أهم تلك الأسباب من خلال السطور القادمة:
الاستعمال الزائد (للعضلات) نتيجة الإفراط في ممارسة الأنشطة البدني أو الجهد الجسماني لفترات زمنية طويلة.
التعرض إلى إصابات الملاعب أو الألعاب الرياضية أو غيرها.
الإصابة بالتواء أو شد جزء من العضلة
الإصابة بمتلازمة الألم العضلي التليفي ومتلازمة أوجاع العضلات الهيكلية المزمنة، حيث ترافقها مجموعة واسعة من الأعراض. مثل: التعب، الوهن، اضطرابات النوم، الصداع ومتلازمة القولون المتهيج. هذه الأعراض شائعة وتشمل حوالي 3% –5 % من مجمل السكان، فيما نحو 90% من المصابين من النساء
الإصابة أمراض المناعة الذاتية وغيرها من الأمراض الأخرى
الإصابة بالعدوى الجرثومية مثل جرثومة المتكوّرة العنقودية
قصور أو إضطرابات الغدة الدرقيّة.
الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الجهازية، والتهاب الجلد والعضلات، والتهاب العضلات؛ وهي أمراض مناعية يتعرف فيها الجسم على خلاياه بأنّها خلايا غريبة ويبدأ بمهاجمتها، وغالباً ما تحدث إصابة لأكثر من جهاز في الجسم في وقت واحد.
التعرض إلى الإصابة العدوى الفيروسية، مثل الإنفلونزا.
تناول بعض أنواع الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب العضلات، مثل أدوية الكولسترول.
الإصابة بتقلص العضلات.
الإصابة بألم العضلات الروماتزمي.
التعرض إلى شد أو تمزق الأربطة والعضلات.
الإصابة بداء لايم.
أسباب أخرى لالتهاب العضلات
نقص بعض المعادن ونسبة الحديد في الدم كالبوتاسيوم.
استخدام بعض الأدوية أو العقاقير المخدرات، مثل الستاتين، ومثبِطات ACE، أو الكوكايين.
التعرض إلى التشنج العضلي حيث يعتبر تشنج العضلات من أحد أسباب التهاب وآلام العضلات، فهو عبارة عن حدوث تمزق في العضلة أو الوتر الذي يربطها
أعراض التهاب العضلات
هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب العضلات ومن أشهر تلك الأعراض ما يلي:
ضعف وآلام العضلات
فقدان القدرة على الحركة وممارسة الأنشطة البدنية كما هو الحال في صعود السلالم أو النهوض من وضعية الجلوس أو رفع الأشياء وغيرها من العادات اليومية.
تيبس وتصلب العضلات والشعور بألم عن تحريك المفاصل.
تغير جلدي مثل الإصابة بالطفح الجلدي أو تغير لون الجلد.
مواجهة صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
الإصابة بالحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
الشعور بوجع في المفاصل والالتهاب عند حوالى 40٪ من المرضى.
تورم العضلات.
طرق تشخيص التهاب العضلات
تتعدد طرق التشخيص المتبعة من قبل الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث” ومن ضمن طرق التشخيص ما يلي:
في البداية يتم إجراء الفحص الطبي السريري والكشف عن أعراض التهاب العضلات وبناءً عليها يتم تحديد طرق الفحوصات الأخرى.
يطلب الطبيب المختص من المريض إجراء بعض التحاليل و الاختبارات و الفحوصات التالية وهي تتضمن على ما يلي:
إجراء اختبارات الدم للكشف عن ما إذا كان لدى المريض ارتفاع في مستويات إنزيمات العضلات أم لا، ما قد يُشير إلى تلف العضلات. أيضاً يمكن أن يكشف إجراء اختبار الدم الأجسام المضادة الذاتية المحددة ذات الصلة بالأعراض المختلفة لالتهاب العضلات، وهذا يساعد الطبيب على وصف وتحديد طريقة العلاج المناسبة مع طبيعة كل حالة.
إجراء تخطيط كهربية على العضلات ويتم ذلك من خلال إدخال مسار كهربائي بإبرة رفيعة عبر الجلد إلى داخل العضلة. ليقوم بقياس النشاط الكهربائي عند إرخاء العضلة أو شدها، مما يمكن للطبيب أن يقوم بتحديد انتشار المرض عن طريق اختبار عضلات مختلفة وتحديد خطة العلاج المقترحة في مثل هذه الحالة.
إجراء اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) حيث ينتج مجموعة من الصور المقطعية المستعرضة للعضلات من خلال موجات الراديو. أيضاً يمكن أن يقيم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) الالتهاب الموجود في جزء كبير من العضلات، على العكس عند إجراء الخزعة العضلية.
إجراء فحص الخزعة العضلية عن طريق أخذ قطعة من الأنسجة العضلية المشتبه فيها ليتم تحليلها في المختبر. وقد يكشف هذا التحليل عن وجود تغيرات شاذة، مثل الالتهاب أو التلف أو نقص بعض البروتينات والإنزيمات.
طرق علاج التهاب العضلات
تتعدد الطرق العلاجية التي تستخدم في علاجات حالات الإصابة بالالتهاب العضلي ويتم تحديد طريقة العلاج المناسبة بعد إجراء الفحوصات والإختبارات التصورية التي تساعد الطبيب على تحديد خطة العلاج المناسبة لكل حالة وتشمل طرق العلاج المختلفة على ما يلي:
العلاج الطبيعي
يتم إستخدام طرق العلاج الطبيعي المختلفة لعلاج آلام العضلات وغيرها ومن ضمن طرق العلاج الطبيعي ما يلي:
حيث يعتمد العلاج الطبيعي على إجراء بعض التمرينات العلاجية بجانب استخدام أجهزة العلاج الطبيعي خاصة جهاز التنبيه الكهربائي.
في حالة الإصابة أو الصدمة في العضلة يمكن استخدام طريقة العلاج الطبيعي مثل: تبريد / تدفئة المنطقة المصابة بالكمادات.
عمل تدليك في مكان الإصابة حيث يساعد ذلك على تخفيف الألم.
العلاج من خلال البرودة أو بوضعية الثلج على المنطقة المصابة للمساعدة في تخفيف الألم والتقليل من حدة الالتهاب، ويجب استخدام الثلج لمدة يوم إلى ثلاثة أيام بعد الإجهاد العضلي أو الالتواء، واستخدام الحرارة لأي ألم يبقى بعد ثلاثة أيام.
عمل مساج للعضلات.
العلاج الدوائي
يمكن أن يقرر الطبيب معالجة التهاب العضلات عن طريق وصف بعض الأدوية لتسكين الام أو بواسطة أدوية أخرى.
وصف بعض مسكنات الألم مثل: الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
استخدام أدوية الستيرويدات القشرية أو ما يعرف بالكورتيزون.
استخدام الأدوية المثبطة لجهاز المناعة.
أيضاً يمكن وصف بعض مضادات الالتهاب ومسكنات وحالات أخرى قد يستلزم علاجها من خلال حقن الكورتيزون أو مواد أخرى أو تناول أدوية مناعية.
وصف بعض المكملات الغذائية والفيتامينات المختلفة التي تعمل على تقوية العضلات.